وفاة أربعة من أفراد الجيش عطشا في صحراء الجوف وهم يلاحقون لجنة إكرامية الجرحى لأكثر من ثلاثة أيام

 وفاة أربعة من أفراد الجيش عطشا في صحراء الجوف وهم يلاحقون لجنة إكرامية الجرحى لأكثر من ثلاثة أيام

توفي أربعة من أفراد الجيش الوطني اليمني في صحراء محافظة الجوف - شمال شرق اليمن - خلال متابعتهم للجنة خاصة من وزارة الدفاع تصرف إكرامية الجرحى.

وقال مصدر عسكري في المحافظة في تصريح لـ " المشهد اليمني " أن أربعة من أفراد الجيش من محافظة حجة والخامس من أبناء محافظة إب تاهو في صحراء الجوف بعد أن توجهوا مغرب الأربعاء الماضي من منطقة صبرين إلى أن وصلوا إلى قرب منطقة المرازيق.

وأكد المصدر " أن الجنود بعد وصولهم المرازيق تاهو في الطريق واتجهوا طريقا صحراويا شرقا إلى أن وصلوا إلى منطقة تدعى " جعاس" فغرزت سيارتهم نوع ( سنتافي ) في الرمال.

وحسب المصدر " أبلغ الخمسة الأفراد السبت الماضي زملاء لهم في مركز المحافظة بأنهم ظلوا الطريق فتوجه مجموعة من أبناء المحافظة من خبراء الطريقأو من يسمون البدو  ليبحثوا عنهم وبعد قرابة يومين من البحث وصلوا إلى المكان فلم يجدوا سوى شخص واحد لايزال حيا يلقب بالمبتور فيما توفي زملائه الأربعة الآخرين حيث عثر عليهم في أماكن متفرقة وسط الصحراء خلال ثلاثة أيام من البحث.

ووفق المصدر " فإن الجندي الوحيد الناجي من الحادثة " المبتور " ظل من محل السيارة قرابة 54كيلو مترا كان ينام الليل ويمشي النهار بعد ان مزق ملابسه يستظل بها في النهار . .

وأضاف المصدر " حين سألناه أجاب بأن آخر ماء شربه هو ماء الرديتر التابع للسيارة  اهتمام. وكانهم مجرد ابل تاهت في الصحراء. 

وقال المصدر " أن قيادة اللواء 155 لم تعر الحادثة أي اهتمام رغم أن الجنود التابعين للواء كانوا يبحثون عن اللجنة الخاصة بتسليم إكرامية الجرحى الخاصة باللواء.

وقال المصدر " أن لجنة إكرامية الجرحى كانت تواعد الجنود بأنها ستسلم لهم الإكراميات في مناطق صحراوية بين محافظة الجوف وحضرموت دون تحديد مكان معين رغم أن وزارة الدفاع حددت أماكن قيادة الألوية لتسليم الإكراميات مضيفا " بأن اللجان تحاول التهرب من أماكن الألوية إلى أماكن بعيدة حتى تقوم بنهب تلك المبالغ بحجة أن الأفراد لم يحضروا لاستلام مخصصاتهم.

المصدر المشهد اليمني

لاتنسى مشاركة:  وفاة أربعة من أفراد الجيش عطشا في صحراء الجوف وهم يلاحقون لجنة إكرامية الجرحى لأكثر من ثلاثة أيام على الشبكات الاجتماعية.